إلى الراقد تحت الثرى..
يا مبدع الجرذان ،والشبر والزنكة زنكا،..أتراك لقيت المبتغى،
أبالكتلب الأخضر جاحدت نكيرا و منكرا،
أم لهما أيضا، قلت من أنتم،؟ وعرفت نفسك لهما بقائد التورة الذي لا يفنى
أبالجوار بحث عن حارسات،ونصبت الخيمة ورفضت المكوث في الشبر والتحاف الثرى؟
أم لعظمة الواحد الأحد أذعنت وقلت ارجعوني لعلي لما أسلفت مغيراّ وللأخضر ممزق مبعثرآ
أنفعتك أموالك،وقايضت بالذهب والياقوت مبيتا في الفردوس أو حتى مسكنا كالذي أستوطنته سلفا؟
هيهات هيهات ،إرجعوني، أفعلا لو عدت كنت لماضيك مغيراّ ؟
كلا ،والحق لو عدت لما كنت للمعمر مبدلاّ
فبعدك ،قوم خلفوك ،ولم يعتبرو..وغدا هم أشد منك مكرا ،وتناسوا مصيرك يا فان بعدما كنت معمرا......