جميل أن تتوحد كلمة المسلمين،والأجمل أن تتسم هذه الوحدة بالعقلانية والتخطيط الإستراتيجي.
ما يقع اليوم من مظاهرات عنيفة وكأن الكل يود أن يتباهى بإسلاميته،يذكرني بأبرهة وهو يهم بهدم الكعبة والجملة الشهيرة ( للبيت رب يحميه)
للبيت رب يحميه، فنزلت حجارة من سجيل نسفت مخطط أبرهة ،واكتفى عبد المطلب بجر نعاجه، لأن إيمانه كان أقوى وأرسخ
هل الرسول (ص) محتاج لأن ندافع عنه بهذه الطريقة وهو الذي حماه الله بخيوط العنكبوت؟ هل الرسول أم سنته التي تحتاج أن ننشرها بسلوكنا؟
إن الحكمة لا تقتضي منا أن نعض كلباّ سبق بعضنا،ولا أن نهيج المشاعر من أجل التخريب بدافع حب الرسول.
هناك قانون يجب أن يتبع،والفكرة تواجه بنقيضها أما المحبة فتكون باتباع السنة وسلك طريق المحبة والسلام والبحت عن مصلحة الإنسانية
وأما الرسول (ص) فربه قادر على تسليط جنود لا يعلمها إلا هو على كل مسيئ لحرمته (ص)وكما جاء في سورة الفتح "ولله جنود السموات والارض "
فليت هذه الجموع الساخطة تتحد في سخطها على من يقتل السوريين،والفلسطينيين وغيرهم من المستضعفين