المنتدى العربي للعلوم القانونية
المنتدى العربي للعلوم القانونية
المنتدى العربي للعلوم القانونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربي للعلوم القانونية

ماستر التقنيات البديلة لحل المنازعات وماستر العلاقات الدولية
 
الرئيسيةمنتدى القانون اأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الطعن في أوامر الهدم بالإلغاء والتعويض أمام القاضي الإداري بالمحكمة الإدارية
مناهج العلوم الإجتماعية Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2016 2:42 am من طرف عبدالرحمان مغاري

» بخصوص القضاء الاداري : دراسة تشمل القانون التنظيمي الجديد للجماعات الترابية
مناهج العلوم الإجتماعية Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2016 2:25 am من طرف عبدالرحمان مغاري

» المسطرة المدنية المعمقة
مناهج العلوم الإجتماعية Emptyالجمعة يناير 09, 2015 3:02 pm من طرف laaroussi Gnaissa

» قراءة في قانون رقم 08.05 المتعلق بالتحكيم الداخلي : بقلم ذ محمد طارق أستاذ بكلية الحقوق المحمدية
مناهج العلوم الإجتماعية Emptyالثلاثاء يناير 06, 2015 3:38 pm من طرف laaroussi Gnaissa

» التأصيل الفلسفي للمبادئ الأساسية للمحاكمة العادلة
مناهج العلوم الإجتماعية Emptyالسبت ديسمبر 27, 2014 5:08 pm من طرف laaroussi Gnaissa

»  التطور التاريخي لمبادئ المحاكمة العادلة
مناهج العلوم الإجتماعية Emptyالأحد ديسمبر 21, 2014 9:46 pm من طرف laaroussi Gnaissa

» المفهوم الإصطلاحي للنزاع وتمييزه عن المفاهيم المشابهة له
مناهج العلوم الإجتماعية Emptyالثلاثاء ديسمبر 16, 2014 4:25 pm من طرف laaroussi Gnaissa

» التقرير السادس 09/12/2014
مناهج العلوم الإجتماعية Emptyالثلاثاء ديسمبر 09, 2014 2:47 pm من طرف laaroussi Gnaissa

» التقرير الخامس 08/12/2014
مناهج العلوم الإجتماعية Emptyالإثنين ديسمبر 08, 2014 3:48 pm من طرف laaroussi Gnaissa

سحابة الكلمات الدلالية
الدولية مفهوم التعمير
أفضل 10 فاتحي مواضيع
laaroussi Gnaissa
مناهج العلوم الإجتماعية I_vote_rcapمناهج العلوم الإجتماعية I_voting_barمناهج العلوم الإجتماعية I_vote_lcap 
عبدالرحمان مغاري
مناهج العلوم الإجتماعية I_vote_rcapمناهج العلوم الإجتماعية I_voting_barمناهج العلوم الإجتماعية I_vote_lcap 
saad
مناهج العلوم الإجتماعية I_vote_rcapمناهج العلوم الإجتماعية I_voting_barمناهج العلوم الإجتماعية I_vote_lcap 
حسن الفن
مناهج العلوم الإجتماعية I_vote_rcapمناهج العلوم الإجتماعية I_voting_barمناهج العلوم الإجتماعية I_vote_lcap 
جناح المصطفى
مناهج العلوم الإجتماعية I_vote_rcapمناهج العلوم الإجتماعية I_voting_barمناهج العلوم الإجتماعية I_vote_lcap 
brahim
مناهج العلوم الإجتماعية I_vote_rcapمناهج العلوم الإجتماعية I_voting_barمناهج العلوم الإجتماعية I_vote_lcap 
جمال عبد الصادق
مناهج العلوم الإجتماعية I_vote_rcapمناهج العلوم الإجتماعية I_voting_barمناهج العلوم الإجتماعية I_vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 22 بتاريخ الإثنين يونيو 08, 2020 2:59 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 39 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو chahid فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 488 مساهمة في هذا المنتدى في 182 موضوع
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 مناهج العلوم الإجتماعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
laaroussi Gnaissa
Admin
laaroussi Gnaissa


عدد المساهمات : 175
تاريخ التسجيل : 30/03/2012
العمر : 48
الموقع : www.laaroussi.forummaroc.net

مناهج العلوم الإجتماعية Empty
مُساهمةموضوع: مناهج العلوم الإجتماعية   مناهج العلوم الإجتماعية Emptyالخميس أغسطس 16, 2012 3:50 pm


مناهج العلوم الإجتماعية

إن فكرة المنهج بالمعنى الإصطلاحي المستعمل اليوم ،هي الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد،تهيمن على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة.
وأما مفهوماّ،فقد يكون مرسوماّ من قبل بطريقة تأملية مقصودة،أي منهجاّ تأملياّ،أو قد يكون نوعاّ من السير الطبيعي للعقل، لم تحدد أصوله سابقاّ،أي تلقائياّ.
والعلم الباحث في المنهج أو المناهج التأملية يسمى علم المناهج،والمناهج هي مجموعة تحاليل لإدراك ظاهرة إجتماعية معينة.
تكمن أهمية المناهج في تعددها،-لأن المجتمعات لا تفتئ تطورها- ولأنها علوم تجعل من الإنسان موضوعا لها وهنا تكمن الإشكالية،إذ هي علوم لصيقة بالجمع وليس فقط بالفرد،في إطار التلاحم الإجتماعي،البعد الإجتماعي،البعد القانوني ،وكذا البعد السياسي.
في علم الإجتماع نجد مجموعة تخصصات،علم الإجتماع المدني وعلم الإجتماع السياسي،ويختلف علم الإجتماع عن باقي العلوم الطبيعية الأخرى،في كون الدارس والمدروس هو الإنسان في حد ذاتة مع محيطه.
ظهرت علوم الإجتماع بشكل واضح،وتم إرساء قواعدها أغلبها،في القرن التاسع عشر في أوروبا،لأسباب كثيرة أهمها أن القرن 19م، هو بإمتياز القرن الذي ظهر فيه المجتمع كقوة مستقلة،حيث يؤكد المجتمع نفسه وإستقلاليته
فعلى المجال السياسي،ظهر ما يسمى اليوم بالمجتمع المدني،كما أنه قرن التورات الإجتماعية- تورة 1848م غطت كل التراب الأوروبي،فرنسا،إيطاليا،ألمانيا على الخصوص- كما ساهمت العلوم الإقتصادية في ظهور العلوم الإجتماعية-التورة الصناعية في بريطانيا-
ظهر علم الإجتماع مع أوكيست كونت،وقد إتخد ماكس فيبر موقفاّ متوسطاّ بين دلتاي القائل بأن :"الفعل الإجتماعي لا يمكن التنبؤ به"ودوركهايم القائل بأن:"على العلوم الإجتماعية إستخدام مناهج البحث الطبيعية في دراستها الإجتماعية"
حيث قال(دوركهايم):"إن الظاهرة الإجتماعية لم تحدد فقط بواسطة القوانين الإجتماعية، بل هي نتاج الفعل الإرادي للإنسان،حيث من الصعوبة بمكان، إستخدام منهج العلوم الطبيعية وتطبيقها في دراسة جميع الوقائع الإجتماعية، بل ممكنة في بغضها وخاصة التي يسهل السيطرة عليها،لأنه عند تطبيقه لها،لا يدرس الواقع بشكل مباشر، بل بشكل غير مباشر، من خلال تقديم دلائل ومؤشرات علمية متل الأرقام الرياضية،والإرتباطات الإحصائية والرسوم البيانية دون التوغل في صلبها وجوهرها واستخراج مكنوناتها،بيد أنها مناهج مشروعة ومقبولة وموضوعية،لكنها غير مناسبة لدراسة الظواهر والمشكلات الإجتماعية.
فماهي أهم المناهج المتعارف عليها؟ وماهي طرق إشتغالها؟
سنتطرق للجواب على هاته الأسئلة من خلال التطرق لأهم المناهج في المطالب التالية مخصصين مطلباّ لكل منهج
المطلب الأول : المنهج التجريبي
المطلب التاني : المنهج الوضعي
المطلب الثالت : المنهج الجدلي عند ماركس
المطلب الرابع : الإستمارة

المطلب الأول: المنهج التجريبي
طريقة لدراسة الظواهر العلمية في العلوم الطبيعية والإنسانية،يعتبر منهجا علمياّ حذيثاّ،وهو أهم ما تمخضت عنه النهضة العلمية الحذيثة في أوروبا،والتجربة ظهرت مع بداية الإنسان في التعرف على محيطه.
بدأ المنهج في التطور منذ عهد سقراط،وأعتبر ديمقريطس أن المعرفة يجب أن تكون يقينية،وكارنديس هو أول من أرسى دعائم المنهج التجريبي،وقد نشطت الحركة التجريبية في العصر الإسلامي، مع جابر بن حيان والحسن بن هيثم.
وبظهور العلم الحذيث،بدأ المذهب التجريبي يتخد شكل نظرية فلسفية إيجابية،تدخل في منافسة مع المذهب العقلي حيث أسهم فرانسيس بيكون وجون لوك ،في بناء المنهج التجريبي الحذيث.
أما مفهومه الحالي فيحسب على فرانسيس كلود برنار" الحادث يوحي بالفكرة،والفكرة تقود إلى التجربة وتوجهها والتجربة تحكم بدورها على الفكرة" فما هي مراحل المنهج التجريبي؟وما هي طرق التحقق من صحة فروضه؟
الفقرة الأولى: مراحل المنهج التجريبي
1- الملاحظة : خطوة أولى في البحث العلمي لإستخراج القوانين،وهي المحرك الأساسي لبقية عناصر المنهج، حيث تقود إلى وضع الفرضيات،وهي إما مسلحة بواسطة وسائل،كالمجهر مثلاّ،أو مباشرة تعتمد على الحواس.
للملاحظة شروط هي:
*الموضوعية
*الدقة
*إنتقاء وصيانة الأجهزة
*كاملة

2- الفرضيات: العنصر التاني في المنهج التجريبي هو تخمين،أو إستنتاج أولي مؤقت،وإذا كانت الملاحظة هي نقل للظاهرة من المجال الطبيعي الخام إلى المجال العلمي،فإن الفرضية هي نقل للظاهرة من المجال الحسي إلى المجال العقلي،حيث هي فكرة عقلية مؤقتة،أو حل مؤقت للظاهرة
للفرضية شروط هي:
* تبدأ بملاحظات علمية
* قابلة للتجريب
*شاملة ومترابطة
*يجب أن تكون متعددة
3- التجربة:هي عملية التجريب على الفرضيات لإثبات مدى سلامتها وصحتها،في أحوال وظروف متغايرة ومختلفة الإطالة والتنوع،وإذا ما تبتت صحة الفرضية علمياّ ويقينياّ،تتحول إلى قواعد ثابتة وعامة،كما يجب إعتبار الفرضيات التي لم تتبت صحتهانتيجة مهمة أيضاّ.
للتجربة شروط وهي:
* ضرورة وجود قواعد عامة يسترشد بها الباحث للتأكيد على صحة الفروض المختبرة
* مراعات عدم إختبارأكثر من فرض واحد يفسر الظاهرة في الوقت نفسه
* عدم الإنتقال من فرض لآخر حتى يتأكد خطأه
* إستبعاد جميع الفروض التي لا تؤديها نتائج التجربة
الفقرة التانية: مناهج التحقق من صحة الفروض
للتأكد من صحة الفرضيات،وضع جون ستيوارت ميل،إعتماداّ على الفيلسوف بيكون خمس قوانين هي:
* منهج الإتفاق : التلازم في الوجود بين العلة والمعلول،وما يؤخد على هذه الطريقة هو أننا لا نستطيع عزل سبب واحد
* منهج الإختراق: البرهان العكسي، التلازم في العدم بين العلة والمعلول،إذا لم توجد العلة لم يوجد المعلول
* المنهج المشترك: الإتفاق والإفتراق،أي تلازم منهجي الإتفاق والإختراق معاّ
*منهج التغيرات المساوقة: منهج المتغيرات المتضايفة،أو المتغيرات المساوقة النسبية، بمعنى،أي تغير يحذث في العلة يحذث في المعلول
* منهج البواقي: علة الشئ لا تكون علة في الوقت نفسه علة لشئ آخر مختلف عنه

المطلب التاني: المنهج الوضعي
بقدر ما تتعدد الأبعاد،بقدر ماهناك علوم متعددة تدرس أبعاد الإنسان،هذا الكائن الذي إعتبره الإنسيين( وهم تيار فكري ظهر في عصر الأنوار) كائن قادر على معرفة كل الأشياء ويعتبر أوكيست كونت،بالإضافة إلى تأسيسه لعلم الإجتماع رفقة سان سيمون،المؤسس كذلك للمنهج الوضعي،فما هي أسس المنهج الوضعي؟ وما هي الإنتقادات الموجهة إليه؟
يهدف كونت من علم الإجتماع،محاولة دراسة المجتمع دراسة علمية ،عن طريق توظيف منهج علمي في التحليل يستمد روحه وأدواته من مناهج العلوم الدقيقة التي عرفت تقدماّ علمياّ أكثر من العلوم الإجتماعية،ويحرر العلم الجديد من هيمنة الفلسفة وسيطرة أفكار الكنيسة على التفكير العلمي،وحسب دوركهايم فسان سيمون يستقي أكثر من كونت لقب الأب الروحي لعلم الإجتماع المعاصر
الفقرة الأولى : المنهج الوضعي وكيفية البحث في علم الإجتماع
يتسم المنهج الوضعي عند كونت بضرورة تطور الظواهر الإجتماعية، بوصفها تخضع لقوانين عامة،ويرى أن هناك نوعين من الوسائل التي تؤدي إلى كشف الحقائق في ميدان الظاهرة الإجتماعية،إحداهما وسائل مباشرة،وتانيهما وسائل غير مباشرة.
1- الوسائل المباشرة : وهي التي تكون قواعد المنهج ، وتتلخص في:
* الملاحظة
* التجربة
* النهج المقارن
* المنهج التاريخي
2- الوسائل غير المباشرة : تنتج من العلاقات الضرورية التي تربط علم الإجتماع بغيره من العلوم الوضعية الأخرى
* الملاحظة : دراسة العادات والتقاليد والوثائق، إعتبار الملاحظة فقط عملا مساعداّ
* التجربة : التجربة الإجتماعية وليست العلمية،ويرى كونت أنها تكاد تكون مستحيلة في دراسة المجتمع
* المنهج المقارن : وسيلة مساعدة،المقارنة الإجتماعية تقوم على مقارنة المجتمعات الإنسانية بعضها ببعض
* المنهج التاريخي : المنهج السامي، ويقصد به المنهج الذي يكشف عن القوانين الأساسية التي تحكم تطور المجتمع للجنس البشري، بإعتبار هذا الجنس وحدة واحدة تنتقل من مرحلة إلى أخرى أرقى منها،وقد أقام أوكيست كونت منهجه التاريخي على أساس قانونه الشهير( قانون الأدوار الثلاتة )
الفقرة التانية: تقسيم أوكيست كونت لعلم الإجتماع
جعل كونت من مفهوم "اللحمة" موضوع علمه الجديد،وتتمتل في الأسرة بإعتبارها وحدة مجتمعية رئيسية، تربط بين عدة أفراد في وحدة عضوية متماسكة، وقد إستبعد الفرد من الدراسة السوسيولوجية،وهي فكرة تجد جذورها العلمية في فلسفته البيولوجية،حيث تأثر بالنموذج البيولوجي السائد في القرن 19م.
إنطلاقاّ من هذا النموذج البيولوجي،قسم كونت علم الإجتماع إلى قسمين رئيسين،الإستاتيكا الإجتماعية،والديناميكا الإجتماعية
1- الإستاتيكا الإجتماعية : يجزم كونت بأن حالة الإجتماع هي الحالة الطبيعية للإنسان (التوازن والإنسجام)
2- الديناميكا الإجتماعية : دراسة المجتمع في حالة التفاعل لا في حالة السكون،وتتمحور حول نظريتين:
* نظرية التقدم الإجتماعي: إنتقال الإنسان من مرحلة إلى أخرى يكون مصحوباّ بتقدم فيزيقي،أخلاقي عقلي (هو الأهم) وسياسي
* قانون الأدوار الثلاتة : العقل الإنساني إنتقل في إدراكه لكل فرع من فروع المعرفة من المجتمعات القديمة إلى غاية المرحلة العلمية الراهنة:
_ المرحلة اللاهوتية : تحليل الظواهر الإجتماعية إنطلاقاّ من خلفية دينية كنيسية(الرب_الروح_الشيطان) أي مرحلة التفكير البدائي الإنساني
_ المرحلة الميتافيزيقيا : مرحلة أرقى من حيث التفكير البشري من المرحلة اللاهوتية، حيث تعزى أسباب الظواهر لقوى ما وراء الطبيعة، ويخضع المجتمع لسيطرة الحكام والقضاة والمؤسسات الدينية، فالمجتمع في هذه المرحلة هو أكثر تطوراّ من حيث وجود المؤسسات والسلطة
المرحلة الوضعية : تتميز في نظر كونت برقي فكر الإنسان في التفكير الموضوعي والعلمي،حيث إستخدمت المناهج العلمية،سيطرت العقلانية في التحليل الإجتماعي،وتميز المجتمع في هذه المرحلة بتشكل مفهوم الأمة،وتتراوح السيطرة السياسية بين الحكومة المنتخبة وسيادة العلوم والمعرفة في المجتمع.
العلم التجريبي الوضعي أوجد نظرة قاصرة للطبيعة، حيث يستبعد فكرة الإختبار والحرية والفردية والمسؤولية الأخلاقية، ويجعل من الإنسان مجرد مراقب خارجي للأحذات،هذا التجاهل للإنسان دفع البعض بالقول بعبتية العلم الإجتماعي، وبسبب التناقض الذي وقع فيه كونت، بكون عدم القدرة على تطبيق مناهج العلوم الدقيقة على ظواهر إجتماعية ميزتها عدم الثبات، كالعواطف والإنفعالات والقيم، هذا ما أدى إلى إعتناق مجموعة من العلماء إتجاه جديد يطلق عليه الوضعية المحذتة ( الكمية – السلوكية – المعرفة الوضعية )

المطلب الثالت : المنهج الجدلي عند كارل ماركس
يقول" كارل ماركس" : " إن هيجل هو أول من قدم تصويراّ واعياّ شاملاّ، للأشكال العامة للحركة في الديالكتيك، فأساس المنهج الجدلي الهيجلي هو التأكيد على ما يوجد بين الأشياء من تناقضات"
الفقرة الأولى: المفهوم المادي التاريخي
ما تؤكده الجدلية،هو أن العقل كقوة مشكلة في التاريخ يحمل من خلال تجسيد نفسه في الأشياء مغيراّ شكلها،وموحداّ لها في علاقات ونظم،تكون أدوارها المتعاقبة هي الأساس في تاريخ الجنس البشري،ويلح "ماركس" إلحاحاّ شديداّ على أسبقية الأشياء عن الأفكار.
لا ينبغي أن توضع مادية "ماركس" كنظير مقابل للفلسفات التي تتبث حقيقة العقل، بل مقابل مذاهب المثالية تنكر حقيقة المادة، والأشياء عنده التي تلعب الدور الحاسم في التغيير الإجتماعي هي قوى الإنتاج.
إن تقدم الحضارة ينبع أساساّ من نمو المعرفة البشرية للطرق التي تجعل الأشياء الطبيعية تخدم أغراض الناس
وهكذا فإن الطبيعة ليست هي التي تقع في أصل التاريخ، بل إن سيطرة الإنسان على تلك الطبيعة هي التي تنطلق منها جذور التاريخ، والحقيقة أن الإنسان نفسه، عقلاّ وجسداّ، هو في نظر" ماركس" شيئ،وهو من حيث طاقته الإقتصادية واحد من قوى (الإنتاج) وأهمها على الإطلاق.
الفقرة التانية : قوانين التصور الدياليكتيكي للكون
يرى "ماركس" أن التصور الجدلي للطبيعة والمجتمع والتاريخ والإنسان هو " كل توازن إنما هو نسبي فقط، وليس له معنى إلا بالنسبة لهذا الشكل المعين أو ذاك من الحركة" فلا مادة بدون حركة،ولا حركة بدون مادة، والمادية الجدلية تمثل نظرية المعرفة في الفلسفة الماركسية،حيث تجاوزت فيها مثالية "هيجل" التي تعطي الأولوية للذات العارفة، على حساب الواقع وكذلك تجاوزت المادية الميكانيكية "لفيورباخ" التي تعطي أولوية للمادة على حساب فعالية الذات التي أعتبرت سلبية، بينما المادية الجدلية تقيم علاقة تفاعل وتأثير متبادل بين الذات والموضوع، فبقدر ما يؤثر الواقع في الفكر، بقدر ما يؤثر الفكر في الواقع.
إن الحركة تسير حسب قوانين خاصة،إكتشفها هيجل،وطبقها ماركس في دراسة التاريخ والواقع الإجتماعي للنظام الرأسمالي،وهذه القوانين هي:
أ- قانون التناقض ووحدة الأضداد وصراعها :
كل عنصرين متضادين هما بفعل عوامل معينة متعارضان من جهة ومترابطان،متداخلان،متمازجان، يعتمد بعضهما على بعض، ( علاقة العامل برب العمل)
ب- قانون التحول من الكم إلى الكيف:
التناقض بين طرفين يحافظ على الوحدة من جهة ويتسبب في الغير والتحول من جهة أخرى، وهذا التحول لا يتم طفرة واحدة، بل بطريقة متدرجة كمياّ إلى أن تأتي لحظة تحذت فيها طفرة يتم فيها الإنتقال من كيف إلى كيف جديد مغاير لما سبق،وغالباّ يكون اللاحق أرقى و أحسن ( تحول الماء إلى بخار )
ج- قانون نفي النفي :
لا يتم النفي والإنتقال من مرحلة إلى مرحلة، إلا بواسطة جسور ( إيقاع ثلاتي )
الفقرة الثالتة: خصائص المنهج الجدلي
يتميز المنهج الجدلي بخصائص هي:
* منهج علمي وموضوعي
* عام وشامل
* عملي
لم يسلم المنهج من الإنتقادات، سواء من طرف الفلاسفة أو العلماء
* الإنتقادات من طرف الفلاسفة : قالوا بأن ماركس لم يأت بالصراع بل جاء بالتوافق
* الإنتقادات من العلماء : قالوا بأن الإنتقال من مرحلة إلى مرحلة ليس بوسيط، بل دفعة واحدة

المطلب الرابع : الإستمارة
تختلف مراحل البحوث النظرية عن المراحل العلمية للبحوث الميدانية التطبيقية.
ففي البحوث النظرية قد يعتمد الباحث على عدة مناهج بحثية، كالمنهج التاريخي أو المقارن..أما في البحوث الميدانية والتطبيقية، وهي البحوث التي تعتمد في دراسة الواقع الإجتماعي،والظروف الموضوعية المحيطة بالإنسان،متجردة ومشتقة من طبيعة الظروف غير مثأرة بشخصية الباحث، نجد الإستمارة والإستبيان،والإستجواب والمقابلة ودراسة الحالة.
وتبقى الإستمارة، وسيلة من وسائل جمع البيانات ،يشيع إستخدامها في البحث الإجتماعي حينما تكون البيانات المطلوبة، لها صلة بمشاعر الأفراد،عقائدهم ودوافعهم،والمواقف التي يصعب الحصول على بيانات عنها، عن طريق الملاحظة، كالمواقف الماضية والمستقبلية.
وتعتمد الإستشارة على التقرير الذاتي اللفظي للفرد عن سلوكه والمؤثرات التي يتعرض لها
1- تعريف الإستبيان: هو أحد وسائل البحث العلمي، يتعلق بأحوال الناس أوميولهم أو إتجاهاتهم، وهو جملة من الأسئلة المهيكلة
2- أهذاف الإستبيان : تقدير بعض المقادير الطلقة، تقدير مقادير نسبية،وصف متساكنين أو مجموعات صغرى
التحقق من فرضيات تحت شكل علاقات بين متغيرين أو أكثر
3- قواعد تصميم ورقة الإستمارة:
الصفحة الأولى : تحمل معلومات واضحة عن الجهة التي تقوم بإجراء البحث وموضوع البحث
الباب الثاني: يتعلق بالمعلومات العامة أو الشخصية المتعلقة بالبحوث
الباب الثالت: يتعلق بالمعلومات المتخصصة التي يدور البحث حولها
وكلما كانت الإستمارة دقيقة، كلما توافرت لها أسباب النجاح ، وهناك عدة خطوات يجب إتباعها هي :
الخطوة الولى : تحديد نوع المعلومات التي يرغب الباحث في الحصول عليها
الخطوة الثانية : تحديد شكل الأسئلة وصياغتها وتسلسلها ( أسئلة تتعلق بالحقائق- أسئلة تتعلق بالمواقف – أسئلة مفتوحة- أسئلة مغلقة)_ ( الأسئلة من حيث الصياغة والمضمون يجب أن تكون :- متعلقة بموضوع البحث- عددها معقول – خالية من المصطلحات الفنية-قصيرة ومركزة- متصلة الواحدة بالأخرى – لا تشمل وقائع محرجة – لا توحي بإجابة معينة – غير قابلة للتأويل – غير مزدوجة – إعطاء جميع الإجابات المحتملة في حالة الأسئلة المحددة – صياغة السؤال بأكثر من صيغة – تحديد نوع الإجابة إما بكلمة او رمز)
الخطوة الثالتة : إختبار الإستمارة حتى يتم تعديلها لتكون جاهزة بشكل تقني مدقق
الخطوة الرابعة : تنسيق الإستمارة وإعدادها في صورتها النهائية
الخطوة الخامسة : تنظيم المعلومات الإحصائية،بعد رجوع الإستمارة إلى دائرة البحث مملوءة بالمعلومات،حيث يجب التحقق من الإجوبة،وكذا ترميزها على شكل رقم أو حرف لتبوب في جداول إحصائية يتم تحليلها لإستخراج النتائج النهائية لكتابة التقرير أو الأطروحة.
4 - مزايا الإستبيان : يتميز الإستبيان بقلة التكاليف والجهد، ويمكن الرجوع إلى معلومات المدونة في أي وقت، يعطي المشارك فرصة التفكير،وهو أكثر تمتيل للمشاركة المدروسة، تتوفر له ظروف التقنين المناسب،ويساعد في الحصول على بيانات حسابية
5 – عيوب الإستبيان : لا يصلح للأشخاص غير المتعلمين، يتأثر المشارك فيه بطريقة وضع الأسئلة، قد يصادف أحياناّ عدم جدية المشاركين، وكذا الخطأ أحيانا في تفسير الأسئلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laaroussi.forummaroc.net
laaroussi Gnaissa
Admin
laaroussi Gnaissa


عدد المساهمات : 175
تاريخ التسجيل : 30/03/2012
العمر : 48
الموقع : www.laaroussi.forummaroc.net

مناهج العلوم الإجتماعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناهج العلوم الإجتماعية   مناهج العلوم الإجتماعية Emptyالخميس ديسمبر 20, 2012 10:26 am

ok
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laaroussi.forummaroc.net
 
مناهج العلوم الإجتماعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناهج العلوم الإجتماعية عند مادلين كراويتز
» مناهج العلوم الإجتماعية عند مادلين كراويتز
» للقراءة والبحث ( مجال العلوم السياسية )
» موقع الخاص بنشر الكتب الكلاسيكية في العلوم الاجتماعية
» للقراءة والبحث ( مجال العلوم السياسية وعلم الاجتماع والفلسفة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي للعلوم القانونية :: محاضرات :: محاضرات-
انتقل الى: