هذاك ديالنا
كثيراّ ماتصادفنا هذه العبارة(هذاك ديالنا) سواء بالمؤسسات الإدارية الخاصة أو العامة.
هل هي نعت؟ أم صفة؟..أم تعيين؟ أو ربما عنصرية؟
إنها شبيهة بالجملة الليبرالية (دعه يمر دعه يعمل)..فرق بسيط بينهما،يتمثل في كون الثانية تحمل أيديولوجية إقتصادية من أجل خدمة السوق ، والأولى تحمل أيديولوجية تبريرية للفساد من أجل طمس معالم المساواة..
دعه فهو معنا، وكأن الذي ليس معنا هو حثما عدو..لا وجود للبين بين،أو بتعبير آخر ، عجل بمصلحة من معنا وبشتى الطرق،حتى ولو أحقرت الآخر،أو إمتدت حريتك لتتجاوز حريته.
هل هي جملة أيديولوجية؟ أم إستفزازية؟أم إستبدادية؟ أم إنتهازية؟
ربما عندما تستبدل الجملة بأولائك و الآخر.. هم نحن..ربما ساعتها سنكون أمام معنى حقيقي لتكافؤ الفرص..وأمام معنى حقيقي للمساواة..والأهم أننا حينها سنكون كلنا ذاك الشخص الغيور على مصلحة وطنه..إذ حينها فقط سنكون أمام معنى حقيقي للمواطن