في سابقة من نوعها ،وبعد تعليق كل وحدات الماجستير بكلية الحقوق بالمحمدية،حتى تتم تلبية مطالب الأساتذة،وحتى تتغير النظرة الدونية التي شابت هاته الجامعة..
تنبعث شرارة من الرماد،لتوقد الأمل في نفوس الطلبة،شرارة ظاهرها إيمان بحق الطالب في طلب العلم،وباطنها إنقلاب أبيض وتورة منسقة على إدارة الكلية..وبين الباطن والظاهر يضيع الطالب..يضيع وقته..ماله..وتتلف أعصابه..
أهي ديمقراطية أن تعلق وحدات الماستر،؟.أهي ديمقراطية أن نقف ضد حقوق الأساتذة؟ أهي ديمقراطية أن يمنع بعض الأساتذة من فتح وحداتهم؟أهي ديمقراطية أن تفتح الوحدات في غياب مواكبة الإدارة؟ أم هي ديمقراطية أن يتلاعب بعض الأساتذة بأعصاب الطلبة ويبيعونهم وهم فتح الوحدات وهم يدركون كل الإدراك أن الأمر قد قضي؟
بين هذا وذاك..وهؤلاء وأولائك..وبعدما كان عندي شبه يقين بأن الأساتذة مثل كف اليد،قوة واحدة،وأنهم مثلنا الأعلى، أدركت الآن أن المصالح تولد الإنشقاق..وأن مصطلحات التنمية..والديمقراطية والمصلحة العامة..ما هي إلا قطار بلا ربان يدهس مواطنين طلبة وكذا أجانب ،قاسمهم المشترك أن لا حول ولا قوة لهم ...