بعد تعليق كل وحدات الماستر ،بكلية العلوم القانونية بالمحمدية،بدعوى محاربة الفساد والإستهتار،والدفاع عن المتطلبات المشروعة للهيئات التدريسية،والرقي بالمستوى التعليمي للطالب،تم تحقيق المبتغى،وأصبحت الأمور على أحسن حال( انتوما قولو الله وأعلم والنعلة واللا اللعنة حسب الجهة على السكة ديال التران)
السنة الدراسية مرت بيضاء على الباحثين على الماستر بياض الحليب(يقال تاني والله أعلم أن الحليب المسكوب خير، واخا 64 )..
أما السير الدراسي والنهج التاكتيكي لبعض الدكاترة العمالقة( من حيث الوزن-زعما الغلض_ لا من حيث الوزن المعرفي فلم يتغير)..فالطلبة ما زالوا يشتكون من بعض الوحدات والتي لم يغير مسيروها منهجهم الإعتيادي فيها والمتمتل في ( ولو طارت معزة ..تم تكرم ..بيا واللا بيك يا طالب الإجازة)..وهنا أستحضر موقفا مضحكاّ لي ولصديقي العزيز الذي أرسل رسالته الخالدة لأولائك اللذين ضيعوا المفتاح...وصديقنا الأخر وزوجته ونحن نركض في التامنة صباحا رغم سننا ليس فقط حبا في الإمتحان ولكن خوفا من ( أن تطير معزة الأستاذ ولا نلحقها)...نحن لم نستفذ من الشواهد..لكن على الأقل تهبنا تلك الذكريات لحظات من الغبطة والسرور...
إذا سألت أي طالب اليوم سيقول لك لا شيئ مفرح...والحال لا زال هو الحال ..فلماذا كان هذا التوقيف..وما مصير ذياك الإمتحان الذي قيل إنه لأجل الماستر...
قد أكون مخطئاّ، وربما السنة القادمة تكون أحسن من الآنية...وربما نغني تلك الأغنية الخالدة( قولو العام زين البنات..)