ولادته و تعليمه و مناصبه :
ولد عام 1902
في ولاية كولورادو الأمريكية في مدينة سبرنغ
منحدر من عائلة مدينة ذات ثقافة رفيعة
كان والده قسيسا و بروفيسورا بروتستانتيا في كنيسة و رئيسا لعدة كليات جامعية صغيرة
حصل على البكالوريوس عام 1924
ثم ذهب للدارسات العليا في لندن
ذهب لمدينة هايدلبرغ التي كان يعمل بها فيبر و لكن فيبر توفي قبل وصوله و ظل بارسونز متأثرا بأفكاره
نال الدكتوراة في عام 1927 و اسم أطروحته "مفاهيم الرأسمالية و نظريات ماكس فيبر و وارنر سومبارت "
عين محاضرا في عام 1927 و ترجم كتاب فيبر الأخلاق البروتستانتية و روح الرأسمالية ، و ثبت كأستاذ جامعي عام 1937
ثم رئيسا لقسم علم الاجتماع عام 1944
ثم أستاذ كرسي عام 1946
و ظل في منصبه حتى وفاته عام 1979
ما أثر على نظريته :
تعرف على النزعة الوظيفية في الانثروبولوجيا أثناء دراسته في مدرسة الاقتصاد العليا بجامعة لندن.
تأثر بفكر فيبر أثناء دراسته في جامعة هيدلبرج فقد كانت رسالته في مجال علم الاجتماع و الاقتصاد .
أهم كتبه :
بناء الفعل الاجتماعي 1937
النسق الاجتماعي 1951
نحو نظرية عامة في العقل 1951
أنساق المجتمعات الحديثة 1971(2).
فلسفته و أهدافه :
صياغة نظرية عامة عن المجتمع .
تستند نظريته باعتبار الإنسان فاعلا يصنع القرار .
المجتمعات تتصف بخصائص عامة فبالإمكان تطبيق نظريات تطبق على كل المجتمعات و تفسر نموها و تطورها .
افتراضاته :
يعبر البناء الاجتماعي عن عدد من الوظائف الرئيسية الأساسية و تتكون هذه الوظائف من التكامل و المحافظة على النمط و إدراك الهدف و التوافق .
مستوى الاكتفاء الذاتي في مختلف البيئات هو الأساس الذي يقوم عليه المجتمع .
المحور الأساسي للمجتمع يميل لتحقيق التوازن أو المحافظة على الاتزان .
لا ينظر للنسق بأنه جامد بل يمتلك القدرة على التطور و تتكون العمليات الأساسية التي تهدف لتحقيق التطور من التباين [زيادة تقسيم العمل و تخصص الأبنية الوظيفية] و التوافق [ تزايد حرية الوحدات الاجتماعية واستقلالها عن محدودية الموارد ] و اندماج الأبنية الجديدة في النسق المعياري و تعميم القيم [تطور أنساق القيم إلى أعلى مستويات العمومية من أجل المحافظة على التكامل أثناء التطور] .
الثقافة المسيحية هي الدافع الأول وراء عملية تطور المجتمع الحديث ، و أن تطور المجتمع يتحقق أثناء تقدمه في مراحل تاريخية ليصل إلى أمريكا الحديثة كما نراها اليوم .
منهجه :
المضاهاة بين المنهج النظري و أحكام الحقيقة الإمبيريقية التي أختيرت لإثبات صحة التفسير النظري و عندما تجمع هذه النقاط سويا يصبح في الإمكان النظر إلى منهج بارسونز باعتباره استدلالا لصيغ العلاقات الاجتماعية.
و يقوم هذا الاستدلال على التاريخ و المماثلة البيولوجية ، و تعززه المضاهاة بين الفكر النظري و الحقائق الإمبيريقية .
و من هنا يصل لصياغة محكمة للنموذج البنائي الوظيفي في المجتمع استنادا على الاستدلال التاريخي والمنطقي الذي يقوم على قبول التعريف البيولوجي للحقيقة الاجتماعية
نمط نظريته :
تضمنت نظريته في التحديث وصفا لمراحل من التطور الاجتماعي ابتداء من عصور المسيحية الأولى مرورا بالثورة الصناعية و انتهاء بالوضع الحالي في أمريكا المعاصرة
o بداية المسيحية :التخصص الوظيفي للبناء التنظيمي للكنيسة.
o العصور الوسطى:مساهمة الكنيسة في المعرفة .
o عصر النهضة و الإصلاح الكنسي :ظهور الثقافات العلمانية و النزعات الفردية و الإصلاح الديني البروتستانتي.
o حركات الإصلاح المضادة :التي أكدت تعدد القيم و شرعية المجتمع العلماني .
o الثورات الصناعية و الديموقراطية :التصنيع و المناداة بالديموقراطية .
o نشأة المجتمع الأمريكي الحديث :النزعات العلمانية القوية و التصنيع و الديموقراطية.
نظرية الفعل الاجتماعي :
[إطار الفعل ]
يتكون من :
فاعل
موقف
توجيه الفاعل نحو الموقف
[جوهر الفعل ] يرتكز على توجيه الفاعل و يميز بين نوعين من هذا التوجيه :
o التوجيهات الدافعة : التوجيه الذي يقوم على الدافع و هو يوفر الطاقة التي تصرف في الفعل و هي ثلاثة شعب:
إدراكية :متصلة بما يدركه الفاعل في الموقف و استعداداته و حاجاته .
إرضائية-انفعالية:تتضمن عملية من خلالها يعلق الفاعل على موضوع معين أهمية عاطفية أو انفعالية .
تقويمية :و التي بواسطتها يوزع الفاعل طاقته على اهتمامات مختلفة عليه أن يختار بينها (2) .
التوجيهات القيمية:
التي تقوم على القيمة ، و هي معايير تناقض الحاجات التي هي أساس توجيه الدافع و له أيضا ثلاثة شعب :
الإداركية
الخلقية
الاستحسانية
و هنا يقيم بارسونز ثلاثة أنساق :
الاجتماعي :و هو مجموعة الأدوار ذات العلاقة المتداخلة التي تحدد أو تشخص بواسطة المعايير المشتركة . و هو الوجود المنظم الذي يتفاعل فيه أعضاء النسق و يتفاعلون في إطار معياري و ثقافي .
الشخصية : ما يتمتع به من سمات و خصائص و صفات متفردة و يتحدد على أساسه نمط سلوك الفاعل و اختياراته
الثقافي : نسق العلاقات المتداخلة للقيم و المعتقدات و الرموز المشتركة. و هو يشكل وحدة ذاتية لها ميول و دوافع و مواهب و قدرات و هو نسق من الرموز المشتركة
الأنساق الفرعية وظيفة النسق
الاجتماعي التكامل
الثقافي الحفاظ على المعايير
الشخصي تحقيق الهدف
العضوي التكيف
أهداف الفعل الاجتماعي هي العمل على الحصول على ما يشبع حاجات الفرد الحيوية من مأكل و مشرب و مأوى